20.11.50

อายะฮฺ 60-62



وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٦٠﴾
60. และจงรำลึกถึงขณะที่มูซาได้ขอน้ำให้แก่กลุ่มชนของเขา แล้วเราได้กล่าวว่า เจ้าจงตีหินด้วยไม้เท้าของเจ้า แล้วตาน้ำสิบสองตาก็พุ่งออกจากหินนั้น แน่นอนกลุ่มชนแต่ละกลุ่มย่อมรู้แหล่งน้ำดื่มของตน พวกเจ้าจงกินและจงดื่มจากปัจจัยยังชีพของอัลลอฮฺ และจงอย่าก่อกวนในผืนแผ่นดินในฐานะผู้บ่อนทำลาย






وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ...
61. และจงรำลึกถึงขณะที่พวกเจ้ากล่าวว่า โอ้มูซา ! เราไม่สามารถจะอดทนต่ออาหารชนิดเดียวอีกต่อไปได้ ดังนั้นจงวิงวอนต่อพระเจ้าของท่านให้แก่เราเถิด พระองค์ก็จะทรงให้ออกมาแก่เราจากสิ่งที่แผ่นดินให้งอกเงยขึ้น อันได้แก่พืชผัก แตงกวา กระเทียม ถั่ว และหัวหอม
มูซาได้กล่าวว่า พวกท่านจะขอเปลี่ยนเอาสิ่งที่มันเลวกว่าด้วยสิ่งที่มันดีกว่ากระนั้นหรือ พวกท่านจงลงไปอยู่ในเมืองเถิด แล้วสิ่งที่พวกท่านขอก็จะเป็นของพวกท่าน...




الفوم
فيه تفسيران :
الأول : أنه الثوم ، وقرأ ابن مسعود : وَفُوْمِهَا ..
وهو رواية عن ابن عباس
وكذا قال مجاهد والربيع بن أنس وسعيد بن جبير والحسن وقال ابن جرير: وهو صحيح فإنه من الحروف المبدلة كقولهم وقعوا في عاثور شر وعافور شر ، وأثافي وأثاثي ، ومغافير ومغاثير .
الثاني : الفوم هو الحنطة وهو البر الذي يعمل منه الخبز وهو رواية عن ابن عباس وكذا قال الضحاك وعكرمة والسدي وهو رواية عن مجاهد والحسن البصري


ونقل ابن كثير عن بعض العلماء أن الفوم هو الحمص ( لغة شامية ) .
وقال البخاري : وقال بعضهم : الحبوب التي تؤكلها كلها فوم .

﴿ مِصْراً ﴾
فيه تفسيران :
الأول : مصرا من الأمصار . وهو قول ابن عباس وقال ابن كثير إنه الحق .
وقال ابن جرير يحتمل أن تكون مصر فرعون أو مصرا من الأمصار وتوقف ولم يرجح .
والصواب أنها مصر فرعون وقال موسى ذلك كالتنكيل ببني إسرائيل لطلباتهم الدنيئة .
ولأن مصر أخفض من سيناء
ولأن مصر تشتهر بالبصل والثوم والعدس والبقل والقثاء .
والله أعلم .



... وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴿٦١﴾
61. ...และความอัปยศและความขัดสนก็ถูกกระหน่ำลงบนพวกเขา และพวกเขาได้นำเอาความกริ้วโกรธจากอัลลอฮฺกลับไป นั่นก็เพราะว่าพวกเขาเคยปฏิเสธสัญญาณต่างๆของอัลลอฮฺ และยังฆ่าบรรดานบีโดยปราศจากความเป็นธรรม นั่นก็เนื่องจากความดื้อดันของพวกเขา และพวกเขาจึงได้กลายเป็นผู้ละเมิดขอบเขต





إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾
62. แท้จริงบรรดาผู้ศรัทธา และบรรดาผู้ที่เป็นยิว และบรรดาผู้ที่เป็นคริสเตียน และอัศศอบิอีนนั้น ผู้ใดก็ตามที่ศรัทธาต่ออัลลอฮฺและวันปรโลก และประกอบสิ่งที่ดีแล้ว พวกเขาก็จะได้รับรางวัลของพวกเขา ณ พระผู้เป็นเจ้าของพวกเขา และไม่มีความหวาดกลัวใดๆแก่พวกเขา และทั้งพวกเขาก็จะไม่เสียใจ




الذين هادوا من الهوادة وهي المودة أو من التهود وهو التوبة وقيل لنسبتهم إ لى يهوذا أكبر أولاد يعقوب ، وقال أبو عمرو بن العلاء : لأنهم يتهودون أي يتحركون عند قراءة التوراة .

﴿ النَّصَارَى ﴾
: إنما بذلك لتناصرهم فيما بينهم وقد يقال لهم أنصار أيضا كما قال عيسى بن مريم للحواريين : ( من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ) ، وقيل إنما سموا بذلك من أجل أنهم نزلوا أرضا يقال لها ناصرة ، قاله قتادة وابن جريج وهو مروي عن ابن عباس أيضا .

﴿ الصائبون ﴾
قيل هم قوم بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين .
وقال أبو العالية وإسحاق بن راهوية : الصابئون فرقة من أهل الكتاب يقرأون الزبور.
وعن الحسن أنهم قوم يعبدون الملائكة .

وقال أبو جعفر الرازي : بلغني أن الصابئين قوم يعبدون الملائكة ويقرأون الزبور ويصلون للقبلة .
وسئل وهب بن منبه عن الصابئين فقال : الذي يعرف الله وحده وليست له شريعة يعمل بها ولم يحدث كفرا ..
وقال عبد الله بن وهب عن عبد الله بن زيد بن أسلم : الصابئون أهل دين من الأديان كانوا بجزيرة الموصل يقولون لا إله إلا الله وليس لهم عمل ولا كتاب ولا نبي إلا قول لا إله إلا الله .

وقال الخليل بن أحمد : هم قوم يشبه دينهم دين لانصارى إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب ويزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام .
وحكى القرطبي عن مجاهد أنهم قوم تركب دينهم بين اليهود والمجوس ولا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم . واستظهر ابن كثير قول مجاهد ووهب بن منبه .

قال القرطبي : والذي تحصل من مذهبهم فيما ذكره بعض العلماء أنهم موحدون ويعتقدون تأثير النجوم ، وأنها فاعلة .
واختار الرازي أن الصابئة قوم يعبدون الكواكب بمعنى أن الله جعلها قبلة للعبادة والدعاء أو بمعنى أن الله فوض تدبير أمر هذا العالم إليها


ไม่มีความคิดเห็น: