20.11.50

อายะฮฺ 63-66


وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾
63.และจงรำลึกถึงขณะที่เราได้เอาคำมั่นสัญญาจากพวกเจ้า และเราได้ยกภูเขาขึ้นเหนือพวกเจ้า จงยึดถือสิ่งที่เราได้ให้แก่พวกเจ้าด้วยความเข้มแข็ง และจงรำลึกถึงสิ่งที่มีอยู่ในนั้น หวังว่าพวกเจ้าจะเกรงกลัว



الجبل الذي رفع هو الطور كما في سورة الأعراف : وإذ نقتنا الجبل فوقهم كأنه ظلة .
ونص على ذلك ابن عباس ومجاهد وعطاء وعكرمة والحسن والضحاك والربيع وغير واحد .

﴿ خذوا ما آتيناكم بقوة . ﴾
أي بطاعة ، قاله أبو العالية
وقال مجاهد : بقوة ... بعمل ما فيه .
وقال قتادة : بقوة أي بجد وإلا قذفته عليكم .
قال السدي : فلما أبوا أن يسجدوا أمر الله الجبل أن يقع عليهم فنظروا إليه وقد غشيهم فسقطوا سجدا فسجدوا على شق ونظروا بالشق الآخر فرحمهم الله فكشفه عنهم ، فقالوا والله ما سجدة أحب إلى الله من سجدة كشف بها العذاب عنهم فهم يسجدون كذلك .


ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ ﴿٦٤﴾
64. แล้วหลังจากนั้น พวกเจ้าก็ผินหลังให้หากอัลลอฮฺไม่ทรงโปรดปราน และกรุณาเมตตาแก่พวกเจ้าแล้ว แน่นอนพวกเจ้าย่อมกลายเป็นพวกที่ขาดทุน



﴿ ثم توليتم ﴾ : اي بعد ها الميثاق المؤكد العظيم توليتم عنه وانثنيتم ونقضتموه .


وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ
﴿٦٥﴾ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٦٦﴾
65. และแน่นอนพวกเจ้ารู้กันแล้วถึงบรรดาผู้ที่อยู่ในพวกของเจ้าที่ได้ละเมิดในวันสับบาโต แล้วเราได้กล่าวแก่พวกเขาว่า พวกเจ้าจงเป็นลิงที่ถูกขับไล่ให้ห่างไกล 66. แล้วเราได้ให้การลงโทษนั้นเป็นเยี่ยงอย่างแก่ประชาชาติที่อยู่เบื้องหน้ามัน และประชาชาติที่อยู่เบื้องหลังมัน และให้เป็นข้อเตือนสติแก่ผู้เกรงกลัวทั้งหลาย





قال ابن عباس : هي قرية يقال لها أيلة بين مدين والطور
قال السدي : أهل هذه القرية هم أهل أيلة. وكذا قال قتادة وعكرمة ومجاهد .
وقيل هي مدين ، وهو رواية عن ابن عباس .
وقال عبد الرحمن بن زيد : هي قرية يقال لها ( معتا ) بين مدين وعينونا .


﴿ فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين .. ﴾
قال مجاهد : مسخت قلوبهم ولم يمسخوا قردة.
وإنما هو مثل ضربه الله ، قال ابن كثير : رواه ابن جرير عن مجاهد بسند جيد وهو قول غريب خلاف الظاهر من السياق في هذا المقام وفي غيره .
قال ابن عباس : فجعل الله منهم القردة والخنازير .
قال عطاء : فجعل الذين نهوهم يدخلون عليهم فيقولون يا فلان ألم ننهكم ؟ فيقولون برؤوسهم : بلى .
قال ابن عباس : ولم يعش مسخ قط فوق ثلاثة ايام ولم يأكل ولم يشرب ولم ينسل .
وقال العوفي عن ابن عباس: صار شباب القرية قردة، وشيوخها خنازير

﴿ فجعلناها .. ﴾
الضمير قيل يعود على القردة ، وقيل على الحيتان وقيل على العقوبة وقيل على القرية .

﴿ لما بين يديها وما خلفها .. ﴾
قال ابن كثير : وحكى الرازي ثلاثة أقوال : أحدها أن المراد بما بين يديها وما خلفها من تقدمها من القرى بما عندهم من العلم بخبرها بالكتب المتقدمة ومن بعدها .
والثاني : المارد بذلك من بحضرتها من القرى والأمم .
والثالث : أنه تعالى جعلها عقوبة لجميع ما ارتكبوه من قبل هذا الفعل وما بعده وهو قول الحسن ورجح ابن كثير القول الثاني .


ไม่มีความคิดเห็น: