20.11.50

อายะฮฺ 56-57


تفسير سورة البقرة

يوم الأربعاء 11/8/2547


ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿56﴾
56. ภายหลังเราได้ให้พวกเจ้าคืนชีพหลังจากที่พวกเจ้าได้ตายไปแล้ว เพื่อว่าพวกเจ้าจักขอบคุณ



وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿57﴾
57. และเราได้ให้เมฆบดบังพวกเจ้า และได้ให้ อัล-มันนะ และ อัซ-ซัลวา แก่พวกเจ้า พวกเจ้าจงบริโภคสิ่งที่เราได้ให้เป็นปัจจัยยังชีพแก่พวกเจ้าจากสิ่งดีๆเถิด และพวกเขาหาได้อธรรมแก่เราไม่ แต่ทว่าพวกเขาอธรรมแก่ตัวของพวกเขาเองต่างหาก



الغمام
عن عبد الله بن عباس : الغمام السحاب الأبيض ظللوا به في التيه ليقيهم حر الشمس .
وقال مجاهد : هو غمام أبرد من هذا وأطيب
الْمَنَّ
قال مجاهد : صمغة .
وقال عكرمة : شيء أنزله الله عليم مثل الطل .
قال قتادة : كان المن ينزل عليهم في محلهم سقوط الثلج أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ، يسقط عليهم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، يأخذ الرجل منهم قدر ما يكفيه يومه ذلك فإذا تعدى ذلك فسد ولم يبق .
وقال الربيع بن أنس : المن شراب كان ينزل عليهم مثل العسل فيمزجونه بالماء ثم يشربونه .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إنه العسل .
وقال ابن كثير : المن المشهور إن أكل وحده كان طعاما وحلاوة ،وإن مزج مع الماء صار شرابا طيبا ، وإن ركب مع غيره صار نوعا آخر ولكن ليس هو المراد من الآية وحده ، والدليل على ذلك ما رواه البخاري عن سعيد بن زيد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الكَمْأَةُ من المَنّ وماؤها شفاء من العين ) .


ماهو الكَمْأَة ؟
อัลกัมอะฮฺคืออะไร

قال ابن القيم رحمه الله :
وقوله y: ( الكَمْأَة من المَنِّ )، فيه قولان :
أحدهما: أنَّ المنَّ الذى أُنزل على بنى إسرائيل لم يكن هذا الحلو فقط، بل أشياءُ كثيرة مَنَّ الله عليهم بها من النبات الذى يُوجد عفواً من غير صنعة ولا عِلاج ولاحرث، فان المن مصدر بمعنى المفعول أى (ممنون) به فكل ما رزقه الله العبد عفوا بغير كسب منه ولا علاج، فهو مَنٌ محضٌ، وإن كانت سائر نعمه مَنّاً منه على عبده، فخصَّ منها ما لا كسب له فيه، ولا صُنعَ باسم (المنِّ)، فإنه مَنٌ بلا واسطة العبد، وجعل سبحانه قُوتَهم بالتِّيه (الكمأة)، وهى تقومُ مقام الخبز، وجعل أُدمهم (السَّلْوى)، وهو يقوم مقام اللَّحم، وجعل حَلواهم (الطلَّ) الذى ينزلُ على الأشجار يقوم لهم مقام الحلوى. فكَمُل عيشهُم.
وتأمل قوله y : ( الكمأة من المنِّ الذى أنزله الله على بنى إسرائيل) فجعلها من جملته، وفرداً من أفراده، والترنْجبين الذى يسقط على الأشجار نوع من المَنِّ، ثم غلب استعمال المَنِّ عليه عُرْفاً حادثاً.
والقول الثانى: أنه شَبَّهَ الكمأةَ بالمَنِّ المُنَزَّل من السماء، لأنه يُجمع من غير تعب ولا كلفة ولا زرع بِزر ولا سقى.





السلوى
عن ابن عباس : السلوى طائر يشبه بالسماني كانوا يأكلون منه . وفي رواية : السلوى هو السماني وكذا قال مجاهد والشعبي والضحاك والحسن وعكرمة والربيع بن أنس .
وقال وهب بن منبه : السلوى طائر سمين مثل الحمامة .
قال ابن عطية : السلوى طير بإجماع المفسرين ، وقد غلط الهذلي في قوله إنه العسل ، وغلط القرطبي ابن عطية في تغليطه الهذلي .





ไม่มีความคิดเห็น: