12.8.51

อายะฮฺ 106-120

يوم الثلاثاء
21 กันยายน 2547


مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٦﴾

106. โองการใดที่เรายกเลิก หรือเราทำให้มันลืมเลือนไปนั้น เราจะนำสิ่งที่ดีกว่าโองการนั้นมา หรือสิ่งที่เท่าเทียมกับโองการนั้น เจ้ามิได้รู้ดอกหรือว่า แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงเดชานุภาพ เหนือทุกสิ่งทุกอย่าง






﴿ ما ننسخ ﴾ قال ابن عباس : ما ننسخ : ما نبدل من آية . وقال مجاهد : أي ما نمحو من آية . وعن مجاهد أيضا : نثبت خطها ونبدل حكمها . وقال ابن كثير : ما ننقل من حكم آية إلى غيره ، فنبدله ونغيره ، وذلك أن نحول الحلال حراما ، والحرام حلالا ، والمباح محظورا والمحظور مباحا ، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة ، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ .
﴿ أو ننسها ﴾قال ابن كثير : وقوله تعالى : ﴿ أو ننسها ﴾ فقريء على وجهين ، ننسأها وننسها ، فأما من قرأها بفتح النون والهمزة بعد السين فمعناه نؤخرها ... وأما على قراءة ﴿ أو ننسها ﴾ فقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : كان الله عز وجل ينسي نبيه ما يشاء وينسخ مايشاء . ﴿ نأت بخير منها أو مثلها ﴾ قال ابن كثير : أي في الحكم بالنسبة إلى مصلحة المكلفين ، كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : نأت بخير منها : يقول : خير لكم في المنفعة وأرفق بكم . وقال السدي : نأت بخير من الذي نسخناه أو مثل الذي تركناه . أَلَمْ تَعْلَمْ
أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴿١٠٧﴾
107. เจ้า (มุฮัมมัด) มิได้รู้ดอกหรือว่า แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงมีอำนาจแห่งชั้นฟ้าทั้งหลาย และแผ่นดิน อื่นจากอัลลอฮฺแล้ว พวกเจ้าย่อมไม่มีผู้คุ้มครองใด ๆ และผู้ช่วยเหลือใด ๆ







﴿ ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير .﴾﴿ ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض ... ﴾قال ابن كثير : يرشد الله عباده بهذا إلى أنه المتصرف في خلقه بما يشاء ، فله الخلق والأمر وهو المتصرف ، فكما خلقهم كما يشاء ، ويسعد من يشاء ويشقي من يشاء ، ويصح من يشاء ويمرض من يشاء ويوفق من يشاء ويخذل من يشاء كذلك يحكم في عباده بما يشاء ، فيحل ما يشاء ويحرم ما يشاء ويبيح ما يشاء ويحظر ما يشاء وهو الذي يحكم ما يريد لا معقب لحكمه ، ولا يسال عما يفعل وهم يسألون ، ويختبر عباده وطاعتهم لرسله بالنسخ ، فيأمر بالشيء لما فيه من المصلحة التي يعلمها تعالى ثم ينهى عنه لما يعلمه تعالى . اليهود والنسخقال ابن كثير : وفي هذا المقام رد عظيم وبيان بليغ لكفر اليهود وتزييف شبهتهم ، لعنهم الله ، في دعوى استحالة النسخ ، إما عقلا كما زعمه بعضهم جهلا وكفرا ، وإما نقلا كما تخرصه آخرون منهم افتراء وإفكا

أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ﴿١٠٨﴾
108. หรือพวกเจ้าจะขอร้องต่อร่อซูลของพวกเจ้า เช่นเดียวกับที่มูซาเคยถูกขอร้องมาก่อนแล้ว และผู้ใดเปลี่ยนเอาการปฏิเสธไว้แทนการศรัทธาแล้วไซร้ แน่นอนเขาได้หลงทางอันเที่ยงตรงเสียแล้ว







﴿ أم تريدون أن تسألوا رسولكم ..﴾• نهى الله تعالى المؤمنين في هذه الآية الكريمة عن كثرة سؤال النبي y عن الأشياء قبل كونها كما قال تعالى : ﴿ يا ايها الذين آمنوا لا تسألوا أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم ﴾ أي إن تسألوا عن تفصيلها بعد نزولها تبين لكم ولا تسألوا عن الشيء قبل كونه فعله أن يحرم من أجل تلك المسألة .• ولهذاجاء في الصحيح : إن أعظم المسلمين جرما من سال عنشيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته .• وثبت في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القيل والقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال .• وفي صحيح مسلم : ذروني ماتركتم ، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وإن نهيتكم عن شيء فاجتنبوه .• ما رأيت قوما خيرا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ما سألوه إلا عن اثنتي عشر مسألة كلها في القرآن ...
قال ابن كثير : المراد أن الله ذم من سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء على وجه التعنت والاقتراح ، كما سألت بنو إسرائيل موسى عليه السلام تعنتا وتكذيبا وعنادا . وعن أبي العالية قال : قال رجل يا رسول الله ، لو كانت كفارتنا ككفارات بني إسرائيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم لا نبغيها – ثلاثا – ما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل ، كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها ، فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا ، وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة ، فما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل.
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾
109. อะฮฺลุลกิตาบมากมายชอบ หากพวกเขาจะสามารถทำให้พวกเจ้ากลับเป็นผู้ปฏิเสธการศรัทธาอีก ทั้งนี้เพราะความอิจฉาริษยาที่มาจากตัวของพวกเขาเอง หลังจากความจริงได้ประจักษ์แก่พวกเขา ดังนั้น พวกเจ้าจงให้อภัย และเบือนหน้าเสีย จนกว่าอัลลอฮฺจะประทานคำสั่งของพระองค์มา แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงเดชานุภาพเหนือทุกสิ่ง








قال ابن عباس : كان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسدا ، إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم ، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا وروى ابن أبي حاتم عن أسامة بن زيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب ، كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى ، قال الله تعالى : فاعفوا واصفحوا .. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول من العفو ما أمره الله به ، حتى أذن الله فيهم بالقتل ، فقتل الله به من قتل من صناديد قريش . قال ابن كثير : وهذا إسناد صحيح .
﴿ فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ﴾كلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى الذيْن أمر الله بهما في أول الأمر وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة، ولا غيرهم جزية وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف، لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه.
وصارت آية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه، وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في آخر عمر رسول الله، وعلى عهد خلفائه الراشدين، وكذلك هو إلى قيام الساعة لاتزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق، ينصرون الله ورسوله النصر التام، فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح، عمّن يُؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين، وأما أهل القوة فانما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [الصارم المسلول : الجزء الثاني / 414]. وَأَقِيمُواْ
الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠﴾
110. และพวกเจ้าจงดำรงไว้ซึ่งการละหมาดเถิด และจงชำระซะกาตเสีย และความดีใด ๆ ที่พวกเจ้าได้ประกอบล่วงหน้าไว้สำหรับตัวของพวกเจ้าเอง พวกเจ้าก็จะพบมัน ณ ที่อัลลอฮฺ แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงเห็นในสิ่งที่พวกเจ้าปฏิบัติกันอยู่







وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١١١﴾
111. และพวกเขากล่าวว่า จะไม่มีใครเข้าสวรรค์เลย นอกจากผู้ที่เป็นยิวหรือเป็นคริสเตียนเท่านั้น นั่นคือความเพ้อฝันของพวกเขา จงกล่าวเถิด (มุฮัมมัด) ว่า พวกท่านจงนำหลักฐานของพวกท่านมา ถ้าพวกท่านเป็นผู้พูดจริง






بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١١٢﴾
112. หาใช่เช่นนั้นไม่ ผู้ใดที่มอบใบหน้าของเขาให้แก่อัลลอฮฺ และขณะเดียวกัน เขาก็เป็นผู้กระทำความดีแล้วไซร้ เขาจะได้รับรางวัลของเขา ณ ที่พระเจ้าของเขา และไม่มีความกลัวใด ๆ แก่พวกเขา และทั้งพวกเขาก็จะไม่เสียใจ







وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾
113. และชาวยิวกล่าวว่า ชาวคริสต์นั้นมิได้ตั้งอยู่บนสิ่งใด และชาวคริสต์ก็กล่าวว่า ชาวยิวก็มิได้ตั้งอยู่บนสิ่งใด ทั้ง ๆ ที่เขาเหล่านั้นอ่านคัมภีร์กันอยู่ ในทำนองเดียวกัน บรรดาผู้ที่ไม่รู้ก็ได้กล่าวเช่นเดียวกับคำกล่าวของพวกเขา ดังนั้นในวันกิยามะฮฺ อัลลอฮฺจะทรงตัดสินระหว่างพวกเขาในสิ่งที่พวกเขาขัดแย้งกัน









وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١٤﴾
114. และใครเล่าจะเป็นผู้อธรรมยิ่งไปกว่าผู้ที่หวงห้ามบรรดามัสยิดของอัลลอฮฺ ในการที่พระนามของพระองค์จะถูกกล่าวในมัสยิดเหล่านั้น และพยายามในการทำลายมัสยิดเหล่านั้นด้วย ชนเหล่านี้แหละไม่บังควรแก่พวกเขาที่จะเข้าไปในมัสยิดเหล่านั้น นอกจากในฐานะผู้เกรงกลัวเท่านั้น และเขาเหล่านั้นจะได้รับความอัปยศในโลกนี้ และในปรโลกนั้น พวกเขาจะได้รับการลงโทษอันใหญ่หลวง









﴿ ومن أظلم ممن منع مساجد الله... ﴾ عن ابن عباس : هم النصارى . وعن قتادة : هو بـُخْتُنَصَّر وأصحابه خربوا بيت المقدس وأعانه على ذلك النصارى . وعن ابن زيد : هؤلاء المشركون الذين حالوا بين رسول الله yيوم الحديبية وبين أن يدخل مكة حتى نحر بذي طوى وهادنهم وقال لهم : ما كان أحد يصد عن هذا البيت ، وقد كان الرجل يلقى قاتل أبيه وأخيه فلا يصده . فقالوا : لا يدخل علينا من قتل آباءنا يوم بدر وفينا باق . ورجح ابن جرير قول قتادة ، ورجح ابن كثير قول ابن زيد .والصحيح أن الآية في النصارى واليهود لأنه مناسب للسياق ، وهو وعظ للمؤمنين أيضا .
الصد عن المساجد قال تعالى : ﴿ وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾. وقال تعالى : ﴿ ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون . إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ﴾ . وقال تعالى : ﴿ هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ﴾ . وضع العوائق في عمارة المساجد من الصد عنها ، قال ابن كثير : وليس المراد من عمارتها زخرفتها وإقامة صورتها فقط ، إنما عمارتها بذكر الله فيها وإقامة شرعه فيها ورفعها عن الدنس والشرك . ومن الصد عن المساجد منع ذكر الله فيها ومنع الاعتكاف فيها ومنع العلم النافع فيها ، وإغلاقها على طالبي عمارتها بالعبادة
دعاءعن بشر بن أرطاة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو : اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرةرواه أحمد وحسنه ابن كثير .
وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾
115. และทิศตะวันออกและทิศตะวันตกนั้นเป็นสิทธิของอัลลอฮฺ ดังนั้นพวกเจ้าจะผินไปทางไหน ที่นั่นแหละคือพระพักตร์ของอัลลอฮฺ แท้จริงอัลลอฮฺคือผู้ทรงกว้างขวาง ผู้ทรงรอบรู้







﴿ فأينما تولوا فثم وجه الله ...﴾ قال ابن عباس : أول ما نسخ لنا من القرآن فيما ذكر لنا والله أعلم شأن القبلة ، فاستقبل رسول الله y فصلى نحو بيت المقدس وترك البيت العتيق ثم صرفه إلى بيته العتيق ونسخها . وقال ابن عباس أيضا : قبلة الله أينما توجهت شرقا أو غربا ، وقال مجاهد: حيثما كنتم فلكم قبلة تستقبلونها : الكعبة . وقال آخرون : بل نزلت هذه الآية على رسول الله yإذنا من الله أن يصلي المتطوع حيث توجه من شرق أو غرب في مسيره في سفره وفي حال المسايفة وشدة الخوف . عند الشافعي يجوز التطوع في السفر فقط ، ولم يفرق بين سفر المسافة وسفر العدوى وهو قول أبي حنيفة أيضا ، وفرق مالك ، واختار أبو يوسف والاصطخري جواز التطوع على الدابة في المصر . وقال آخرون : بل نزلت هذه الآية في قوم عميت عليهم القبلة ، فلم يعرفوا شطرها فصلوا على أنحاء مختلفة .
جهة القبلة أخرج الترمذي عن أبي هريرة مرفوعا : ما بين المشرق والمغرب قبلة . وقال ابن عمر : إذا جعلت المغرب عن يمينك والمشرق عن يسارك فما بينهما قبلة إذا استقبلت القبلة .
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ﴿١١٦﴾
116. และพวกเขากล่าวว่า อัลลอฮฺได้ทรงยึดเอาพระบุตรองค์หนึ่ง มหาบริสุทธิ์พระองค์ท่านหาใช่เช่นนั้นไม่ สิ่งที่อยู่ในบรรดาชั้นฟ้าและแผ่นดินนั้นเป็นของพระองค์ทั้งสิ้น โดยที่ทั้งหมดนั้นเป็นผู้ภักดีและนอบน้อมต่อพระองค์






بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿١١٧﴾
117. พระองค์ผู้ทรงประดิษฐ์ชั้นฟ้าและแผ่นดิน และเมื่อพระองค์ทรงกำหนดสิ่งใดแล้วพระองค์ก็เพียงแต่ประกาศิตแก่สิ่งนั้นว่า จงเป็น แล้วสิ่งนั้นก็จะเป็นขึ้น







وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿١١٨﴾
118. และบรรดาผู้ที่ไม่รู้กล่าวว่า ไฉนอัลลอฮฺจึงไม่ตรัสแก่พวกเรา หรือไม่มีสัญญาณหนึ่งมายังพวกเรา ในทำนองเดียวกัน บรรดาชนรุ่นก่อนพวกเขา ก็กล่าวเช่นเดียวกับคำพูดของพวกเขา โดยที่หัวใจของพวกเขาคล้ายคลึงกัน แท้จริงนั้น เราได้แจกแจงสัญญาณต่างๆไว้อย่างชัดเจนแล้ว แก่พวกที่ศรัทธามั่น







إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴿١١٩﴾
119. และแท้จริงเราได้ส่งเจ้ามาพร้อมด้วยความจริง ในฐานะผู้แจ้งข่าวดี และผู้ตักเตือน และเจ้าจะไม่ถูกไต่สวนเกี่ยวกับชาวเปลวเพลิงที่ลุกโชติช่วง






وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴿١٢٠﴾
120. และชาวยิวและชาวคริสต์นั่น จะไม่ยินดีแก่เจ้า(มุฮัมมัด)เป็นอันขาด จนกว่าเจ้าจะปฏิบัติตามศาสนาของพวกเขา จงกล่าวเถิด แท้จริงคำแนะนำของอัลลอฮฺเท่านั้น คือคำแนะนำ แน่นอนถ้าเจ้าปฏิบัติตามความใคร่ของพวกเขา หลังจากที่มีความรู้มายังแล้ว ก็ย่อมไม่มีผู้คุ้มครองและผู้ช่วยเหลือใด ๆ สำหรับเจ้าให้พ้นจากการลงโทษของอัลลอฮฺได้






ไม่มีความคิดเห็น: