21.11.50

อายะฮฺ 260

ตัฟซีรุซูเราะติลบะเกาะเราะฮฺ
تفسير سورة البقرة
260 الآية

วันอังคารที่ 8 พฤษภาคม 2550
ณ บ้านพงษ์พรรฦก


وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿㿖䀂㿀﴾
260. และจงรำลึกถึงขณะที่ี่อิบรอฮีมกล่าวว่า โอ้พระผู้เป็นเจ้าของข้าพระองค์ โปรดได้ทรงให้ข้าพระองค์เห็นด้วยเถิดว่า พระองค์จะทรงให้บรรดาผู้ที่ตายมีชีวิตขึ้นอย่างไร? พระองค์ตรัสว่า เจ้ามิได้เชื่อดอกหรือ ? อิบรอฮีมกล่าวว่า หามิได้ แต่ทว่าเพื่อหัวใจของข้าพระองค์จะได้สงบ พระองค์ตรัสว่าเจ้าจงเอานกมาสี่ตัวแล้วจงเลี้ยงมันให้ค้นแก่เจ้าและตัดมันออกเป็นท่อน ๆภายหลังเจ้าจงวางไว้บนภูเขาทุกลูกซึ่งส่วนหนึ่งจากนกเหล่านั้น แล้วจงเรียกมัน มันจะมายังเจ้าโดยรีบเร่ง และพึงรู้ไว้เถิดว่า แท้จริงอัลลอฮฺนั้น เป็นผู้ทรงเดชานุภาพผู้ทรงปรีชาญาณ






أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى

اِخْتَلَفَ النَّاس فِي هَذَا السُّؤَال هَلْ صَدَرَ مِنْ إِبْرَاهِيم عَنْ شَكّ أَمْ لَا ؟ فَقَالَ الْجُمْهُور : لَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام شَاكًّا فِي إِحْيَاء اللَّه الْمَوْتَى قَطُّ وَإِنَّمَا طَلَبَ الْمُعَايَنَة قَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالرَّبِيع : سَأَلَ لِيَزْدَادَ يَقِينًا إِلَى يَقِينه . ورجح القرطبي هذا القول .
قَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَتَرْجَمَ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره فَقَالَ : وَقَالَ آخَرُونَ سَأَلَ ذَلِكَ رَبّه ; لِأَنَّهُ شَكَّ فِي قُدْرَة اللَّه تَعَالَى . وَأَدْخَلَ تَحْت التَّرْجَمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : مَا فِي الْقُرْآن آيَة أَرْجَى عِنْدِي مِنْهَا . وَذُكِرَ عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح أَنَّهُ قَالَ : دَخَلَ قَلْب إِبْرَاهِيم بَعْض مَا يَدْخُل قُلُوب النَّاس فَقَالَ : رَبّ أَرِنِي كَيْف تُحْيِي الْمَوْتَى . وَذَكَرَ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( نَحْنُ أَحَقّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيم ) الْحَدِيث , ثُمَّ رَجَّحَ الطَّبَرِيّ هَذَا الْقَوْل .

قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي

أَيْ سَأَلْتُك لِيَطْمَئِنّ قَلْبِي بِحُصُولِ الْفَرْق بَيْن الْمَعْلُوم بُرْهَانًا وَالْمَعْلُوم عِيَانًا .. وَطُمَأْنِينَة الْقَلْب هِيَ أَنْ يَسْكُن فِكْره فِي الشَّيْء الْمُعْتَقَد . وَالْفِكْر فِي صُورَة الْإِحْيَاء غَيْر مَحْظُور , كَمَا لَنَا نَحْنُ الْيَوْم أَنْ نُفَكِّر فِيهَا إِذْ هِيَ فِكْر فِيهَا عِبَر فَأَرَادَ الْخَلِيل أَنْ يُعَايِن فَيَذْهَب فِكْره فِي صُورَة الْإِحْيَاء .
وَقَالَ الطَّبَرِيّ : مَعْنَى " لِيَطْمَئِنّ قَلْبِي " لِيُوقِن , وَحُكِيَ نَحْو ذَلِكَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , وَحُكِيَ عَنْهُ لِيَزْدَادَ يَقِينًا , وَقَالَهُ إِبْرَاهِيم وَقَتَادَة . وَقَالَ بَعْضهمْ : لِأَزْدَادَ إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِي .
وَقَالَ السُّدِّيّ وَابْن جُبَيْر أَيْضًا : أَوَلَمْ تُؤْمِن بِأَنَّك خَلِيلِي ؟ قَالَ : بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنّ قَلْبِي بِالْخُلَّةِ . وَقِيلَ : دَعَا أَنْ يُرِيه كَيْف يُحْيِي الْمَوْتَى لِيَعْلَم هَلْ تُسْتَجَاب دَعْوَته , فَقَالَ اللَّه لَهُ : أَوَلَمْ تُؤْمِن أَنِّي أُجِيب دُعَاءَك , قَالَ : بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنّ قَلْبِي أَنَّك تُجِيب دُعَائِي .

ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل بعض الفرق الضالة

الشيخ يوسف الهمذاني بن الشافعي السيد أحمد

تتفق الترجمات الثلاث في قوله تعالى: ( فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ( البقرة 260) على تحريف النص تبعا لعقيدتهم في إنكار البعث والإحياء حتى في الطير . ففي الترجمتين الفرنسية والإنجليزية: "واجعلها تتعلق بك ثم ضع كل واحدة منها على تل"، أما ترجمة عبد الله يوسف علي تبعا لمحمد علي اللاهوري وهـ.ج.سرور فتقول: "فروِّضهن على العودة إليك وضع جزءاً منهن على كل تل" مع تفسير الجزء في التعليق بأنه واحد من الطير واتفاق الجميع على عدم الذبح والتقطيع، وبالتالي تفسير الإحياء بمعنى مجازي هو الاستجابة لدعوته كما تستجيب الأرواح –على حد زعمه- عندما تدعى في يوم البعث .

  • د. وجيه حمد عبد الرحمن
  • عبد الله يوسف علي


قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً

اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي هَذِهِ الْأَرْبَعَة مَا هِيَ وَإِنْ كَانَ لَا طَائِل تَحْت تَعْيِينهَا إِذْ لَوْ كَانَ فِي ذَلِكَ مُهِمّ لَنَصَّ عَلَيْهِ الْقُرْآن
وَقَوْله " فَصُرْهُنَّ إِلَيْك " أَيْ وَقَطِّعْهُنَّ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَأَبُو مَالِك وَأَبُو الْأَسْوَد الدُّؤَلِيّ وَوَهْب بْن مُنَبِّه وَالْحَسَن وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " فَصُرْهُنَّ إِلَيْك " أَوْثِقْهُنَّ فَلَمَّا أَوْثَقَهُنَّ ذَبَحَهُنَّ ثُمَّ جَعَلَ عَلَى كُلّ جَبَل مِنْهُنَّ جُزْءًا

فَذَكَرُوا أَنَّهُ عَمَدَ إِلَى أَرْبَعَة مِنْ الطَّيْر فَذَبَحَهُنَّ ثُمَّ قَطَّعَهُنَّ وَنَتَفَ رِيشهنَّ وَمَزَّقَهُنَّ وَخَلَطَ بَعْضهنَّ بِبَعْضٍ ثُمَّ جَزَّأَهُنَّ أَجْزَاء وَجَعَلَ عَلَى كُلّ جَبَل مِنْهُنَّ جُزْءًا قِيلَ أَرْبَعَة أَجْبُل وَقِيلَ سَبْعَة قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَأَخَذَ رُءُوسهنَّ بِيَدِهِ ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَدْعُوهُنَّ فَدَعَاهُنَّ كَمَا أَمَرَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَجَعَلَ يَنْظُر إِلَى الرِّيش يَطِير إِلَى الرِّيش وَالدَّم إِلَى الدَّم وَاللَّحْم إِلَى اللَّحْم وَالْأَجْزَاء مِنْ كُلّ طَائِر يَتَّصِل بَعْضهَا إِلَى بَعْض حَتَّى قَامَ كُلّ طَائِر عَلَى حِدَته وَأَتَيْنَهُ يَمْشِينَ سَعْيًا لِيَكُونَ أَبْلَغ لَهُ فِي الرُّؤْيَة الَّتِي سَأَلَهَا وَجَعَلَ كُلّ طَائِر يَجِيء لِيَأْخُذ رَأْسه الَّذِي فِي يَد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَإِذَا قَدَّمَ لَهُ غَيْر رَأْسه يَأْبَاهُ فَإِذَا قَدَّمَ إِلَيْهِ رَأْسه تَرَكَّبَ مَعَ بَقِيَّة جَسَده بِحَوْلِ اللَّه وَقُوَّته

تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي ت 606 هـ

أَجْمَعَ أَهْلُ التَّفْسِيْرِ عَلَى أَنَّ المُرَادَ بالآيَةِ: قَطِّعْهُنَّ، وَأَنَّ إِبْرَاهِيْمَ قَطَّعَ أَعْضَاءَهَا وَلُحُوْمَهَا وَرِيْشَهَا وَدِمَاءَهَا، وَخَلَطَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، غَيْر أَبِيْ مُسْلِمٍ فَإِنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ، وَقَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمَّا طَلَبَ إِحْيَاءَ المَيِّتِ مِنَ اللهِ تَعَالَى أَرَاهُ اللهُ تَعَالَى مِثَالاً قَرَّبَ بِهِ الأَمْرَ عَلَيْهِ، والمُرَادُ بِصُرْهُنَّ إِلَيْكَ الإِمَالَةَ وَالتَّمْرِيْنَ عَلَى الإِجَابَةِ، أَيْ فَعَوِّدِ الطُّيُورَ الأَرْبَعَةَ أَنْ تَصِيْرَ بِحَيْثُ إِذَا دَعَوْتَهَا أَجَابَتْكَ وَأَتَتْكَ، فَإِذَا صَارَتْ كَذَلِكَ، فَاجْعَلْ عَلَى كُلِِّ جَبَلٍِ وَاحِدَاًً حَالَ حَيَاتِهِ، ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأتِيْنَكَ سَعْيَاً، وَالغَرَضُ مِنْهُ ذِكْرُ مِثَالٍ مَحْسُوْسٍ في عَوْدِ الأَرْوَاحِ إِلى الأَجْسَاد عَلَى سَبِيْلِ السُّهُوْلَة وَأَنْكَرَ القَوْلَ بِأَنَّ المُرَادَ مِنْهُ: فَقَطِّعْهُنَّ.

تفسير المنار لمحمد رشيد رضا 3/57-58


__

ไม่มีความคิดเห็น: